الشعر المجعد يمثل مشكلة معقدة عند النساء في الشرق الأوسط ومعظم السيدات يلجأن إلي بيوت التجميل وهدفهن الاساسي فرد الشعر,
وهناك فرق كبير بين الشعر الخشن والمجعد( المتموج) فالاخير قد يكون ناعما ويسهل تسريحه, ومن السهل معالجته بأي بلسم أو شامبو عادي.
وتبقي المشكلة قائمة بالنسبة للشعر الخشن أو المجعد ويقول خبيرالتجميل أحمد لطفي ان الليزر في الفترة الأخيرة اصبح يمثل ثورة في عالم فرد وتصفيف الشعر, ففضلا عن كونه وسيلة لفرد الشعر المجعد فهو يستخدم كعلاج لبصيلة الشعر نفسها بحيث تتحسن مكوناتها, وبالتالي تتحسن حالة الشعر مما يؤدي إلي ان ينمو بشكل أفضل وأكثر نعومة.
ويضيف ان الليزر أصبح يستخدم في فرد وعلاج الشعر المجعد في عدة صور منها مكواة الشعر الليزر التي لا تعطي سخونة في اثناء الاستخدام فلا تصيب الشعر بالاجهاد, وتتسبب في زيادة تجعيده, ومكواة الشعر بالليزر تمد الشعر بالمادة الكفيلة بفرده, فكلما زادت نسبة هذه المادة في الشعر قل تجعيده وصار املسا سهل التصفيف والتمشيط.
فالليزر يتغلغل في المسام, ويصل إلي الجذر والبصيلة, وهو ما يعرف بمعالجة جذور الشعر وليس الشعر الخارجي فقط, وهناك مقص الليزر الحراري وهو أحدث ما توصل إليه العلم في مجال القص العلاجي للشعر, فهو يتصل علي جهاز كمبيوتر عالي التقنية يقوم بضبط درجة الحرارة المناسبة لنوعية الشعر من خلال التحكم الدقيق وتظل درجة الحرارة ثابتة طوال فترة القص وهذه الحرارة لاتشعر بها السيدة نهائيا وتعمل علي اغلاق أطراف الشعر لضمان استفادة الشعر من جميع المواد المغذية التي تفرزها البصيلة وعند الاستخدام الاول للمقص تتحسن حالة الشعر بنسبة60% إلي75% وللاستفادة القصوي ينصح باستعمال المقص الحراري مرة اخري بعد ستة أسابيع, وبعد ذلك يستعمل بصفة دورية مرة كل اربعة أشهر, وينصح باستعماله للشعر الجاف والتالف والمقصف أوالمصبوغ أو الخفيف الباهت والشعر بطيء النمو.