أحال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، المتهمين الثلاثة فى حادث نجع حمادى الذى راح ضحيته ٧ مصريين، إلى المحاكمة أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، لاستخدامهم القوة والعنف والترويع، بهدف الإخلال بالأمن العام، وتهديد المواطنين، وبث الرعب بينهم بأن قتلوا عمداً المجنى عليهم، واقترنت جريمتهم بجريمة أخرى هى الشروع فى قتل المصابين، وأحرزوا أسلحة آلية وذخائر، وأتلفوا عمداً أموالاً مملوكة لمواطنين، منها سيارات ومحال ومنازل. وقال مصدر قضائى إن التهمة الأولى من شأنها تصنيف القضية على أنها أمن دولة عليا طورائ.
وانتهت نيابة شمال قنا الكلية من التحقيقات، بعد تلقيها جميع التقارير الفنية عن الجريمة التى وقعت أمام مطرانية نجع حمادى مساء ليلة عيد الميلاد، وأعدت قرار الإحالة الذى شمل أدلة الثبوت ضد محمد أحمد حسن، الشهير بـ«حمام الكمونى»، وقرشى أبوالحجاج محمد، وهنداوى سيد محمد. فى السياق نفسه،
حدثت خلافات بين أعضاء اللجنة التى شكلها مجلس الشعب للقيام بزيارة ميدانية لموقع الأحداث عقب عودتها، حيث اعترض النائب فتحى قنديل، على عدم عقد لقاء مغلق بين أعضاء اللجنة والأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادى، بعيداً عن نواب المحافظة لإعفائه من أى حرج.
وطالبت ابتسام حبيب، عضو اللجنة، بضم تفاصيل لقائها الخاص مع الأنبا كيرلس إلى تقرير اللجنة، وهو ما اعترض عليه قنديل بقوله «إنت مسيحية جايز..»، فردت عليه بأنها «نائبة عن الأمة ومصرية قبطية.. ومن يزايد على الأمر ربنا ينتقم منه»،
ونقلت عن الأنبا كيرلس تأكيده أن حادث فرشوط هو المحرك الرئيسى لحادث نجع حمادى، وأنه توجه إلى أسرة الفتاة المغتصبة ووعدها بأنه سيسلمها المتهم باغتصابها فى حالة عدم معاقبته بالإعدام لينتقموا منه، لكن أسرة الفتاة استأجرت بلطجياً للانتقام.
وقررت نيابة شمال قنا إخلاء سبيل ٣٠ ناشطاً ومدوناً كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض عليهم أمس الأول، أثناء توجههم إلى نجع حمادى لتقديم واجب العزاء إلى أهالى ضحايا الحادث، وإعلان تضامنهم معهم.
وعلمت «المصرى اليوم» أن هناك مفاوضات يجريها عدد من قيادات الأحزاب مع أجهزة الأمن، للإفراج عن الناشطين الشباب من نجع حمادى مباشرة بدلاً من ترحيلهم إلى محال إقامتهم، فيما تم الإفراج عن الفتيات بالفعل مساء أمس الأول.
الأربعاء مايو 14, 2014 12:39 pm من طرف moheb kalad
